ما الذي يجذبك نحوه؟
ما الذي يجذبك نحوه؟
الفارق بين العادي والاستثنائي ليس الذكاء أو الفرصة.
بل هو التنفيذ المستمر نحو رؤية تجذبك للأمام.
الكثير لإنجازه، الكثير لإصلاحه، والوقت لا يكفي أبداً.
بدلاً من إصلاح عيوبنا، يستسلم الكثير منا لقبولها.
قد يدعي البعض أن هذا أمر جيد. أليس من المفترض أن نتقبل أنفسنا كما نحن؟
لكن البشرية تتقدم ليس بمن يقبلون، بل بمن يسعون.
السعي هو وقود التقدم، هو محرك الإنجاز في أسواقنا المتغيرة.
على مدى 20 عاماً، كانت لدي رؤية في ذهني لمن أريد أن أكون.
دائماً ما كانت ضبابية – أقرب للمواضيع العامة منها لشخص محدد.
تشتت انتباهي في معظم حياتي، لكن لا بأس.
خلال السنوات الخمس أو الست الماضية، سرتُ نحو تلك الرؤية.
أحياناً كنتُ مضللاً.
أحياناً سرتُ في الاتجاه الخاطئ.
مرات عديدة ارتكبت أخطاء (وما زلت أفعل).
لكنني دائماً واصلت المسير.
من تجربتي، الاستمرارية تخلق الوضوح.
ما يبدأ كاتجاه غامض يكشف عن نفسه في النهاية كمسار محدد.
الرؤية تصبح أوضح.
أستطيع رؤية الطريق.
أعرف ما يجب عليّ فعله.
الآن، أحتاج فقط إلى فعله.
الفجوة بين المعرفة والفعل هي المكان الذي يقضي فيه معظم الناس حياتهم.
هي المساحة التي تفصل بين الأفكار العظيمة والمشاريع الناجحة في سوقنا.
الفارق بين التاجر العادي والتاجر الاستثنائي في سوقنا السعودي المزدهر؟
ليس فقط فهم الفرص الهائلة في التحول الرقمي والتجارة الإلكترونية.
ليس فقط امتلاك الموارد أو الذكاء السوقي.
إنه التنفيذ المستمر.
يومًا بعد يوم.
نحو رؤية واضحة تجذبك بقوة لا تقاوم.
رؤية تتجاوز مجرد الأرباح.
رؤية لبناء قيمة حقيقية، لترك أثر، للمساهمة في النمو.
إذًا، ما الذي يجذبك أنت؟
ما هي القوة التي تدفعك لتجاوز التحديات اليومية والمضي قدماً؟
حددها، ودعها تقودك.